الشاهد فيه قوله: "وأحبب إلينا أن نكون المقدما" حيث فصل بين فعل التعجب "أحبب" وفاعله الذي هو المصدر المؤول من "أن نكون المقدما" بجار ومجرور "إلينا" معمول لفعل التعجب، وهذا جائز. ٧٣٩- التخريج: البيت للإمام علي بن أبي طالب في ديوانه ص١٧١؛ وتخليص الشواهد ص٤٩١؛ والدرر ٥/ ٢٤٠؛ وشرح التصريح ٢/ ٨٩؛ والعقد الفريد ٥/ ٢٨٣؛ والمقاصد النحوية ٣/ ٦٤٩؛ وبلا نسبة في همع الهوامع ٢/ ٩١. شرح المفردات: جزى: أثاب. الفضل: الإحسان. ربيعة: قبيلة وقفت إلى جانب علي بن أبي طالب "ض" في يوم صفين. المعنى: يقول: ألا أثاب الله، وهو ذو الفضل والكرم، ربيعة التي تستحق كل خبر لشدة عفتها وكرم أخلاقها. الإعراب: "جزى": فعل ماض. "الله" اسم الجلالة فاعل مرفوع. "عنا": جار ومجرور متعلقان بـ"جزى". "والجزاء": الواو حالية، "الجزاء": مبتدأ مرفوع. "بفضله": جار ومجرور متعلقان بخبر المبتدأ المحذوف، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة "ربيعة": مفعول به أول منصوب. "خيرًا": مفعول به ثان منصوب. "ما": نكرة تامة في محل رفع مبتدأ. "أعف": فعل ماض للتعجب، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا على خلاف الأصل تقديره "هو". "وأكرما": الواو حرف عطف، "أكرما": معطوف =