وجملة: "جزى ... " ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "والجزاء بفضله" في محل نصب حال. وجملة: "ما أعف" استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة: "أعف" في محل رفع خبر المبتدأ "ما". وجملة "أكرما" معطوفة على جملة "أعف". الشاهد فيه قوله: "ما أعف وأكرما" حيث حذف معمول فعل التعجب لأنه ضمير يدل عليه سياق الكلام والتقدير: "ما أعفها وأكرمها". ١ مريم: ٣٨. ٧٤٠- التخريج: البيت لعروة بن الورد في ديوانه ص١٥؛ والأصمعيات ص٤٦؛ وشرح التصريح ٢/ ٩٠؛ وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص٤٢٤؛ وشرح عمدة الحافظ ص٧٥٥؛ والمقاصد النحوية ٣/ ٦٥٠؛ وله أو لحاتم الطائي في الأغاني ٦/ ٣٠٣؛ وخزانة الأدب ١٠/ ٩؛ ١٠، ١٣؛ ولحاتم الطائي في الدرر ٤/ ٢٠٧؛ وليس في ديوانه؛ وبلا نسبة في الأغاني ٦/ ٢٩٦؛ وشرح ابن عقيل ص٤٤٨؛ وهمع الهوامع ٢/ ٣٨. شرح المفردات: المنية: الموت. حميدًا: أي محمودًا. يستغني: يصيب الغنى. أجدر: أي جدير بذلك. المعنى: يقول: إن هذا الصعلوك إن مات فإنه يموت شريفًا محمود السيرة، وإلا فهو جدير أن يصيب الغنى. الإعراب: "فذلك": الفاء بحسب ما قبلها، "ذلك": اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ. "إن" حرف شرط جازم. "يلق": فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، وفاعله ضمير مستتر تقديره: "هو". "المنية": مفعول به منصوب. "يلقها": فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، و"ها": ضمير في محل نصب مفعول به، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: "هو". "حميدًا": حال منصوب. "وإن": الواو حرف عطف، "إن": حرف شرط جازم. "يستغن": فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، وفاعله ضمير مستتر تقديره: "هو". "يومًا": ظرف زمان منصوب، متعلق بـ"يستغن". "فأجدر": الفاء رابطة جواب الشرط، "أجدر": فعل ماض أتى على صيغة الأمر وفاعله محذوف تقديره: "أجدر به". "وجملة: "وذلك إن يلق ... " بحسب ما قبلها. وجملة: "إن يلق ... يلقها" الشرطية في محل رفع خبر المبتدأ "ذلك". وجملة: "يلقها" لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو بـ"إذا". وجملة: "إن يستغن ... " معطوفة على الجملة الشرطية السابقة. وجملة "فأجدر" في محل جزم جواب الشرط. الشاهد فيه قوله: "فأجدر" حيث حذف المتعجب منه مع حرف الجر من غير مسوغ من عطف على صيغة أخرى معها معمولها، وهذا شاذ.