٧٨٩- التخريج: البيت لأمية بن أبي عائذ الهذلي في خزانة الأدب ٢/ ٤٢، ٤٣٢، ٥/ ٤٠؛ وشرح أبيات سيبويه ١/ ١٤٦؛ وشرح أشعار الهذليين ٢/ ٥٠٧؛ وشرح التصريح ٢/ ٨٧؛ والكتاب ١/ ٣٩٩، ٢/ ٦٦؛ ولأبي أمية في المقاصد النحوية ٤/ ٦٣؛ وللهذلي في شرح المفصل ٢/ ١٨؛ وبلا نسبة في أمالي ابن الحاجب ١/ ٣٢٢؛ ورصف المباني ص٤١٦؛ والمقرب ١/ ٢٢٥. شرح المفردات: يأوي: ينزل، يلجأ. العطل: ج العاطل، وهي من النساء من لا حلي عليها. الشعث: ج الأشعث مؤنثها الشعثاء، وهي المرأة السيئة الحال، والمتلبدة الشعر لعدم اعتنائها به. السعالي: ج السعلاة، وهي أنثى الغول. المعنى: يقول: إنه يأوي إلى نسوة مهملات، سيئات الحال، متلبدات الشعر، يرضعن أطفالًا لهن، ويشبهن السعالي لقبح منظرهن. الإعراب: "ويأوي": الواو بحسب ما قبلها، "يأوي": فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر تقديره "هو". "إلى نسوة": جار ومجرور متعلقان بـ"يأوي". "عطل": نعت "نسوة" مجرور. "وشعثًا" الواو حرف عطف. "شعثًا": مفعول به لفعل محذوف تقديره: "أعني" مثلًا. "مراضيع": نعت "شعثًا" منصوب. "مثل": نعت ثان لـ"شعثًا" منصوب، وهو مضاف. السعالي": مضاف إليه مجرور بالكسرة. الشاهد: قوله: "نسوة عطل وشعثًا" حيث وردت الرواية فيه بحر "عطل" ونصب "شعثًا". أما الأول فلم يرو فيه إلا الجر، وأما الثاني "شعثًا" فقد روي مجرورًا ومنصوبًا مما يدل على أن نعوت النكرة يجب في أولها الإتباع، ويجوز فيما عداه الإتباع والقطع.