للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

المازنجان والمازنجان قبيل من الأكراد فى حدود اصبهان ناقلة من هذا الزمّ وزمّ أحمد بن الحسن «٢» ويعرف بزمّ الكاريان «٢٠» وهو زمّ اردشير، فأمّا أحياء الأكراد فإنّها تكثر عن الإحصاء غير أنّهم بجميع أحيائهم المقيمة بفارس على استفاضة أهل الديوان والخاصّة من علماء التنّاء يزيدون على خمس مائة ألف بيت شعر ينتجعون المراعى فى الشتاء والصيف على مذاهب العرب ويخرج من البيت الواحد من الأرباب والأجراء والرعاء والخول وأتباعهم ما بين رجل واحد الى عشرة من الرجال ونحو ذلك، وسأذكر من أسامى أحيائهم ما يحضرنى ذكره على أنّهم لا يتقصّون «٨» فى العدد إلّا من ديوان الصدقات، وأمّا أنهارها الكبار التى تحمل السفن إذا أجريت فيها فإنّها نهر طاب ونهر شيرين ونهر الشاذكان ونهر درخيذ ونهر الخوبذان «١١» ونهر رس «٢١» ونهر سكان ونهر جرشيق «٢٢» ونهر كر «٢٣» ونهر فرواب «٢٤» ونهر برزه «١٢» فهذه المعروفة المشهورة، وأمّا بحارها فالبحر الأعظم معروف باسمها لأنّ بحر البصرة الى أقصى عمل الهند يعرف ببحر فارس، وبحيرة البختكان «١٤» وبحيرة دشت ارزن «٢٥» وبحيرة المور «٢٦» وبحيرة الجوبانان «٢٧» وبحر جنكان «١٥» وهذه بحيرات قائمة بأنفسها ينتفع بها مجاورها، وأمّا بيوت نيرانها فإنّه «١٦» لا تخلو ناحية ولا مدينة بفارس إلّا القليل من بيوت النيران [٧٦ ب] والمجوس أكثر أهل الملل بها ولهم من هذه البيوت «١٧» بيوت يفضّلونها فى التعظيم وسأذكرها، وأمّا حصونها ففى عامّة فارس وبعضها