للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

والشهياريّة والمهركيّة والمباركيّة والاستامهريّه «١» والشاهويّة «٢٠» والفراتيّة «٢١» والسلمونيّة والصيريّة والازاددختيّة «٢» والمطلبيّة «٢٢» والمماليّة واللاريّة «٢٣» والبرازدختيّة «٣» والشاهكانيّة «٢٤» والجليليّة، وهؤلاء المشهورون من أحيائهم ولا يمكن تقصّيهم إلّا من ديوان الصدقات ويزيدون على خمس مائة ألف بيت ويخرج من الحىّ الواحد ألف فارس وأكثر وأقلّ ينتجعون فى الشتاء والصيف المراعى والمصائف والمشاتى إلّا القليل منهم على حدود الصرود، فأمّا أهل الجروم فلا يزولون ولا ينتقلون بل يتردّدون فيما لهم من النواحى ولهم من العدّة والبأس والقوّة بالرجال والدوابّ والكراع ما يستصعب على السلطان أمرهم إذا أراد تحيّفهم وتهضّمهم، ويزعم ابن دريد أنّهم من العرب وأنّ «١١» أكثرهم من ولد كرد بن مرد بن عمرو بن عامر فى حماسته وأبو بكر محمّد بن الحسن بن دريد ممّن يستبطن علوم العرب وأخبارها يحتجّ بقوله ويسلّم له ما يدّعيه من هذا الباب وغيره، وهم أصحاب أغنام ورميك «١٤» والإبل فيهم قليلة وليس للأكراد خيل عتاق إلّا ما عند المازنجان «٢٥» المقيمين بحدود اصبهان وإنّما دوابّهم براذين وشهارىّ وهم على حسن حال ويسار ومذاهبهم فى القنية والنجعة مذاهب العرب ويقال أنّهم يزيدون على مائة حىّ وإنّما ذكرت منهم نيّفا وثلثين حيّا، (١١) وأمّا حصون فارس فإنّ أكثر مدنها محصّنة بحصون منيعة وأسوار وثيقة شاهقة عالية ومنها حصون داخل المدن وقهندزات «١٩» وحواليها أرباض ومنها حصون فى جبال منيعة منفردة عن البنيان قائمة بأنفسها،