به فى وهادها وعلى جبالها ورباها أوسع من أرض الموقف ممتلئة بالناس وما معهم وأكثر من الموقف انضماما وانغصاصا بما ذكرته من الأجناس التى وصفتها لم يقابل ذلك بغير التسليم والتصديق وإن كانت أرض الموقف بجبالها الى عرفات نحو ثلثة فراسخ ومن يقوم بها من الأمم [أهل اليمن ومصر والعراق والمغرب والشأم وخراسان الى من ضامّهم من أسقاع الأرض]«٦» ، وكان فيمن حضره أبو أحمد ابن «٢٠» عبد الرحمن الشيزىّ «٢٢» المراغىّ سيّد تجّار اذربيجان وتنّائها «٧» فقال له كاتبه أبو الفتح ابن «٢١» مهدىّ قد باع أبو إسحاق الماجردانىّ ماله وانصرف ولم يحمل الينا ما لنا عنده فقال كم باع فقال مائة «٩» ألف رأس فاستثبتّ ذلك من أبى أحمد «٢٣» دفعات فقال أبرمت انصرف أبى رحمه الله من هذا الموقف غير سوق بألف ألف شاة فأعدتها عليه فقال نعم وشعيب بن مهران بمثلها ووقفت بعد ذلك منه على حكايات [٩٧ ب] عن هذا السوق والموضع أيّام يوسف بن أبى الساج ليست من شرط هذا الكتاب وفيما ذكرته كفاية فى الدلالة على حال هذا «١٤» السوق إن صدقه متصفّحها- اثنا عشر فرسخا «٢٤» ومن كورسره «٢٥» الى المراغة اثنا عشر فرسخا، ومدينة سراه بين كورسره «١٥» واردبيل مدينة طيّبة كثيرة الخير والمير والبساتين والمياه والفواكه والزروع والطواحين