للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن ميماس إلى عسقلان شرقا عشرون ميلا.

والعريش مدينة كانت ذات جامعين مفترقة المباني والغالب على أرضها الرمال ولها ثمار وجمل فواكه وهي على مقربة من البحر.

وأيضا فإن الطريق من الرملة إلى يبنى (نصف مرحلة ومنها) إلى يزدود في البر مرحلة ومن يزدود إلى غزة وقد تقدم ذكرها مرحلة.

ومن غزة إلى مدينة رفح وهي مدينة صالحة مرحلة ومنها إلى العريش مرحلة ومن العريش إلى الورادة وهي منزل قرب البحر مرحلة.

ومن الورادة إلى الفرما وهي مدينة على بحر الشام مجاورة لبحيرة تنيس مرحلة.

وأما مدينة عسقلان فهي مدينة حسنة ذات سورين وبها أسواق وليس لها من خارجها بساتين وليس بها شيء من الشجر واستفتحها صاحب القدس بعساكر الروم من الإفرنج وغيرهم في سنة ثمان وأربعين وخمسمائة وهي الآن بأيديهم وعسقلان معدودة في أرض فلسطين ويقابلها في جهة الجنوب ناحيتان جليلتان وهما جبال وشراة فأما جبال فمدينتها تسمى دراب وشراة أيضا مدينتها تسمى أذرح وهما في غاية الخصب وكثرة أشجار الزيتون واللوز والتين والكروم والرمان وعامة سكانها من قيس.

وكذلك بين جنوب منها وشرق قرية مؤتة ومنها إلى عمان تمر فيما بين