للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأخرج ابن ماجه والحاكم عن أبي ذر قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به" ١.

وأخرج أحمد والبزار عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه". وأخرجه الطبراني من حديث عمر بن الخطاب، وبلال، ومعاوية بن أبي سفيان وعائشة -رضي الله عنهم- وأخرجه ابن عساكر من حديث ابن عمر٢.

وأخرج ابن منيع في مسنده عن علي -رضي الله عنه- قال: كنا أصحاب محمد لا نشك أن السكينة تنطق على لسان عمر.

وأخرج البزار عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "عمر سراج أهل الجنة"، وأخرجه ابن عساكر من حديث أبي هريرة، والصعب بن جثامة.

وأخرج البزار عن قدامة بن مظعون، عن عمه عثمان بن مظعون، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هذا غلق٣ الفتنة"، وأشار بيده إلى عمر، "لا يزال بينكم وبين الفتنة باب شديد الغلق ما عاش هذا بين أظهركم".

وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: جاء جبريل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أقرئ عمر السلام، وأخبره أن غضبه عز، ورضاه حكم٤.

وأخرج ابن عساكر عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الشيطان يفرق٥ من عمر"

وأخرج أحمد من طريق بريدة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الشيطان ليفرق منك يا عمر" ٦.

وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما في السماء ملك إلا وهو يوقر عمر، ولا في الأرض شيطان إلا وهو يفرق عمر".

وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله باهى بأهل عرفة عامة، وباهى بعمر خاصة" ٧، وأخرج في الكبير مثله من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

وأخرج الطبراني والديلمي عن الفضل بن العباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحق بعدي مع عمر حيث كان" ٨.


١ أخرجه ابن ماجه "١٠٨/١"، والحاكم في المستدرك "٨٧/٣"، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة، وقال الذهبي: على شرط مسلم.
٢ أخرجه أحمد في المسند "٤٠١/٢"، والبزار "٦٦/٩ مجمع"، وقال الهيثمي: ورجال البزار رجال الصحيح غير الجهم بن أبي الجهم وهو ثقة.
٣ الغلق بالتحريك: ضيق الصدر وقلة الصبر. النهاية "٣٨٠/٣".
٤ أخرجه الطبراني في الأوسط "ح٦٢٩٣".
٥ أي: يخاف، والفرق بالتحريك: الخوف والفزع يقال: فرق يفرق فرقًا. النهاية "٤٣٨/٣".
٦ أخرجه أحمد في المسند "٣٥٣/٥".
٧ أخرجه الطبراني في الأوسط "ح١٢٧٣".
٨ أخرجه الطبراني في الكبير "٣٨/٢٥ط".

<<  <   >  >>