للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد استشهد على وجود ذلك الاعتقاد الفاسد بأبيات لأحد العرب في الجاهلية. ثم زاد فائدة في نهاية الباب عن الرتيمة وفرق بينها وبين التميمة، وهذا ما لم يأت في الشرحين.

وفي باب ما جاء في الرقى والتمائم:

في (ص ١٣١) ذكر بعض الأحاديث الواردة في وصف الرقى الشرعية التي كان يرقي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعلمها، كحديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم رقى الحمى ومن الأوجاع كلها: بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من كل عرق نعار، ومن شر حر النار "١.

وما روي أنه كان يقول صلى الله عليه وسلم " اذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما "٢.

وما روي عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض: " بسم الله تربة أرضنا وبريقة بعضنا تشفي سقيمنا بإذن ربنا "٣ وفي رواية مسلم: " إذا اشتكى إنسان أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه - هكذا - ووضع شيئًا من سبابته بالأرض ثم رفعها وقال: بسم الله ... إلخ "٤.

وعن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات، فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن ٥.


(١) انظر تخريجه في التحقيق: ص ١٣١.
(٢) انظر تخريجه في التحقيق: ص ١٣٢ , وفي الملحق: [٦٦ ح] .
(٣) انظر تخريجه في التحقيق: ص ١٣٢.
(٤) انظر تخريجه في التحقيق: ص ١٣٣.
(٥) انظر تخريجه في التحقيق: ص ١٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>