للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي باب قول الله تعالى: {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ} ١:

ذكر الشارح في (ص ٥٠٣) تحت آية الباب أنه لما شاور النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أُبي في وقعة أُحد أشار عليه أن لا يخرج من المدينة فلما خالفه النبي صلى الله عليه وسلم وخرج وقتل من قتل، قيل لعبد الله بن أُبي: قتل بنو الخزرج، قال: هل لنا من الأمر شيء؟.

وفي (ص ٥٠٧) نقل الشارح أقسام الظن في الشرع وأنه منه ما هو واجب وحرام ومندوب وجائز ومثل لكل نوع، ثم ذكر بعض ما روي في فضل حسن الظن بالله تعالى، وذم سوء الظن به سبحانه.

وفي باب ما جاء في القدر: تحت حديث ابن عمر: "والذي نفس ابن عمر بيده لو كان لأحدهم مثل أحد ذهبًا ثم أنفقه في سبيل الله ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر ".

أورد الشارح رحمه الله بيانًا لهذا الحديث في (ص ٥٠٩ - ٥١٠) حديثين عن ابن عباس ثم أتبعهما بكلام حسن للمناوي في شرحهما.

وتحت حديث عبادة بن الصامت حين قال لابنه: " يا بني، إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك "

نقل الشارح في (ص ٥١٣) عن المفسرين كلاما عن القلم الذي كتب الله به الذكر وأنه قلم من نور وذكر أمورا تتعلق بعظمة ذلك القلم.

وتحت رواية ابن وهب: " من لم يؤمن بالقدر أحرقه الله بالنار ".

بينها الشارح في (ص ٥١٤) بقوله تعالى: {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً} ٢ وشرحه. ثم عرف بالقدرية وذكر الحديث الوارد بأنهم مجوس هذه الأمة،


(١) سورة آل عمران، الآية: ١٥٤.
(٢) سورة الأحزاب، الآية: ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>