الخامسة عشرة: أمره تعالى بالإيفاء في الكيل والوزن بأن يؤديه من هو عليه على الوفاء والكمال. السادسة عشر: النهي عن اتباع ما ليس له به علم في قوله تعالى: {وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} ٤ أي: لا تقل سمعت ما لم تسمع، ولا أبصرت ما لم تبصر، ولا علمت ما لم تعلم٥. ويدخل في ذلك أصول الدين وفروعه، والفتوى والشهادة والغيبة ورواية الأخبار. السابعة عشر: النهي عن البطر والخيلاء في قوله تعالى: {وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً} ٦ فيعرف الإنسان نفسه لأنه خلق ضعيفا. الثامنة عشرة: النهي عن الشرك في قوله تعالى: {وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ} . {وقوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلا