للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على١ العادة وإلا فهو محرم خشي الفقر أم لا.

الرابعة: قوله تعالى: {وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِش} ٢ يعني: الزنا وغيره من المحرمات والمنهيات ما ظهر منها وما بطن- قيل: سره وعلانيته-، وقيل: القليل والكثير، وقيل٣ الظاهر ما ظهر تحريمه، والباطن ما فيه شبهة، ويعضده الخبر: "المؤمنون وقافون عند الشبهات "٤.

الخامسة: قوله تعالى: {وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} ٥ وقد تقدم تفسيره٦.

السادسة: قوله تعالى: {وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ} ٧ وقد تقدم تفسيره٨.

السابعة: قوله تعالى: {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ} ٩ أي: العدل، وقد تقدم تفسيره] ١٠١١.

الثامنة: قوله تعالى: {لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} ١٢ يعني: طاقتها، أي: لا نكلف المعطي أن يعطي أكثر مما وجب عليه، ولا نكلف صاحب الحق الرضا بأقل من حقه١٣.


(١) هكذا في ((الأصل)) , وقد سقطت كلمة: (على) من بقية النسخ.
(٢) سورة الأنعام، الآية: ١٥١.
(٣) سقط من العبارة في ((ر)) قوله: (والكثير, وقيل) .
(٤) لم أجد هذا الخبر بنصه فيما بحثت فيه, ووجدت في ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (١٠/ ٣٨٢) معناه بلفظ: ((المؤمن وقاف متبين)) منسوبا للحسن البصري.
(٥) سورة الأنعام، الآية: ١٥١.
(٦) انظر: (ص ٢٨, ٢٩) .
(٧) سورة الأنعام، الآية: ١٥٢.
(٨) انظر: (ص ٢٩) .
(٩) سورة الأنعام، الآية: ١٥٢.
(١٠) (السابعة....) سقطت من ((الأصل)) وألحقته من بقية النسخ.
(١١) انظر: (ص٣٠) .
(١٢) سورة الأنعام، الآية: ١٥٢.
(١٣) انظر ((تفسير البغوي)) : (٢/١٤٢) ، وانظر: ((تفسير الشوكاني)) : (٢/١٧٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>