للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه..........................................


فمن زعم غير هذا فقد كفر وأشرك {وكلمته١} هي٢ قوله تعالى كن فكان٣ بشرًا من غير أب ولا واسطة ٤٥ {أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ} يعني: أوصلها إلى مريم {وَرُوحٌ مِنْهُ ٦} يعني: أنه كسائر الأرواح التي خلقها٧ الله، وقيل: الروح هو الذي نفخ٨ - جبريل عليه السلام- في جيب درع مريم فحملت٩ بإذن الله تعالى، قال بعض المفسرين إن الله لما خلق

<<  <  ج: ص:  >  >>