والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل " أخرجاه.
ولهما من حديث عتبان:................................
أرواح البشر جعلها في صلب آدم عليه السلام وأمسك عنده روح عيسى عليه السلام، فلما أراد١ أن يخلقه أرسل بروحه مع جبريل٢ إلى مريم، فنفخ في جيب درعها فحملت بعيسى عليه السلام، فهو بشر لا يحط عن منزلته ولا يرفع فوق قدره ومنزلته عليه السلام٣ {والجنة حق} أعدها الله٤ لمن عبده وأطاعه {والنار حق} أعدها الله لمن أشرك به وعصاه، فمن شهد بها وآمن بها {أدخله الله الجنة على ما كان من العمل} أي: قليلاً كان أو كثيرًا، صلاحًا أو فسادًا {أخرجاه٥} أي: الشيخان: البخاري ومسلم {ولهما من حديث عتبان} بكسر العين على المشهور، وحكى ضمها، ابن مالك الأنصاري٦