للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن حذيفة١ رضي الله عنه [قال] ٢: " كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه " رواه البخاري٣.

وأشد الخوف على من لا يعرف أمور الجاهلية، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " إنما تنقض٤ عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية"٥.


(١) هو: حذيفة بن حسل بن جابر. واليمان لقب أبيه حسل, صحابي, روى عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا من الأحاديث, وهو صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم. توفي سنة ٣٦هـ. انظر ترجمته في: ((الإصابة)) : (٢/ ٢٢٣) , ((أسد الغابة)) : (١/ ٤٦٨-٤٦٩) .
(٢) كلمة: (قال) أضيفت من ((ر)) .
(٣) [٢ ث] ((صحيح البخاري مع الفتح)) : (٦/ ٦١٥ , ح ٣٦٠٦) , كتاب المناقب, باب علامات النبوة في الإسلام, وفي (١٣/ ٣٥, ح ٧٠٨٤) , كتاب الفتن, باب كيف الأمر إذا لم يكن جماعة. ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (١٢/ ٤٧٨-٤٧٩ , ح ١٨٤٧) , كتاب الإمارة, باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال, وتحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة. انظر بقية التخريج في الملحق.
(٤) هكذا في ((الأصل)) : (إنما تنقض) , وفي بقية النسخ: (تنقض عرى الإسلام ... ) .
(٥) لم أجد هذا الأثر فيما اطلعت عليه من الكتب المسندة, وقد أورده ابن القيم في ((الفوائد)) : (ص ٢٠٢) , وفي ((مدارج السالكين)) : (١/ ٣٤٣) , فلعل الشارح قد نقل ذلك منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>