(٢) سورة يونس، الآية: ١٨. (٣) في ((ر)) : (إلا لمن أذن له في الشفاعة أن يشفع) , وفي ((ع)) : (إلا لمن أذن له في أن يشفع له) , وفي ((ش)) : (لمن أذن له في أن يشفع له) . (٤) انظر: ((تفسير البغوي)) : (٣/ ٥٥٧) , سورة سبأ, ال، الآية: ٢٣. (٥) كلمة: (الباب) سقطت من ((الأصل)) , وهي ثابتة في بقية النسخ. (٦) سورة المدثر، الآية: ٤٨. (٧) بالنظر في نصوص الشريعة من الكتاب والسنة عن الشفاعة يتبين أن الشفاعة نوعان: أحدهما: شفاعة منفية: وهي الشفاعة التي نفاها الله تعالى, وهي التي أثبتها المشركون لأصنامهم, وضاهاهم فيها جهال هذه الأمة وضلالهم. والثاني: شفاعة مثبتة: وهي التي أثبتها الله تعالى لعباده, وهي أن يشفع الشفيع بإذن الله, ومنها شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة في أهل الموقف, وشفاعته في قوم استوجبوا النار أن لا يدخلوها وفي قوم دخلوها أن يخرجوا منها وهي الشفاعة التي أنكرها المعتزلة. انظر: ((مجموع الفتاوى)) : (١/ ٣٣٢) , و ((لوامع الأنوار)) : (٢/ ٢٠٤, ٢١٢) . (٨) أحمد (٢/٣٠٧) . (٩) ((مسند الإمام أحمد)) : (٢/ ٣٠٧, ٥١٨) , ((المستدرك على الصحيحين)) : (١/ ٧٠) . ((صحيح ابن حبان ((: ((الإحسان)) : (٨/ ١٣١, ح ٦٤٣٢) , ذكر الأخبار عن وصف القوم الذين تلحقهم شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم في العقبى. والحديث - كما ترى- قد أخرجه ابن حبان في ((صحيحه)) , وقال عنه الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.