للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله، إن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره"


واسترزق الله مما في خزائنه ... فإن ذلك بين الكاف والنون١
[ما لله موليك فضل فاحمدنه ... فما لدى غيره نفع ولا ضرر] ٢ ٣
{وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله} قال الله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ} ٤ ولا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع " {إن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره} ٥") لأن الرزق الذي قسمه الله وكتبه له وهو في بطن أمه لا يزيد ولا ينقص قال الشاعر:
أتعبت نفسك فيما لست تدركه ... وضاع عمرك في هم وفي نكد

<<  <  ج: ص:  >  >>