للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: "يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ " فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: "فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئًا "


جزعا على النبي صلى الله عليه وسلم فصارت قبره١.
فيه تواضعه صلى الله عليه وسلم لركوبه الحمار مع الإرداف عليه، وجواز الإرداف على الدابة إذا أطاقت. وفضيلة معاذ بن جبل رضي الله عنه.
{فقال: " يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد "٢} أي: ما يستحقه وما أوجبه وجعله محتمًا عليهم {" وما حق العباد على الله "٣} إنما قال حقهم على سبيل المقابلة لحقه عليهم، لا أنهم٤ يستحقون عليه شيئًا، ويجوز٥ أن يكون من قول الرجل لصاحبه حقك علي واجب، أي: متأكد قيامي به " فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإن حق الله على العباد أن

<<  <  ج: ص:  >  >>