للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقلت: يا رسول الله، أفلا أبشر الناس، قال: " لا تبشرهم فيتكلوا "١ أخرجاه في " الصحيحين".


يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئًا "٢ الحق الذي على العباد حق تعبد وإلزام، والحق الذي على الله سبحانه وتعالى حق تفضل وإنعام (فقلت: يا رسول الله، أفلا أبشر الناس؟ قال: "لا تبشرهم فيتكلوا "٣ على سعة رحمة الله تعالى ويتركوا العمل.
قال الحسن البصري٤ " يرد كثير من الناس يوم القيامة مفاليس من الأعمال لاتكالهم على سعة رحمة الله تعالى "٥.
{أخرجاه في "الصحيحين٦ "} .
فيه جواز كتمان العلم للمصلحة، فإذا مست الحاجة أظهره فأخبر بها معاذ بن جبل رضي الله عنه عند موته تأثما [أي] ٧ خشية الوقوع في إثم

<<  <  ج: ص:  >  >>