والحديث روي عن أبي هريرة, وأنس بن مالك, وأبي سعيد الخدري, وعبد الله بن عمرو بن العاص. والحديث صححه ابن حبان: ((الإحسان)) : (١/ ١٥٤, ح ٩٥, ٩٦) . وصححه الحاكم في ((المستدرك)) : (١/ ١٠٢) من حديث المصريين, ووافقه الذهبي. وقد نقل المنذري في ((الترغيب)) , وتابعه الألباني في ((صحيح الترغيب ((عن الحاكم قوله: (صحيح لا غبار عليه) , ولم أجد هذه العبارة في ((المستدرك)) . وصححه الألباني, انظر: ((صحيح الترغيب والترهيب)) : (١/ ١٢٤, ح ١١٥) , و ((صحيح الجامع)) : (٢/ ١١١, ح ٦٥١٧) , مع إسقاط لفظة: ((عن أهله)) التي حكم عليها بالضعف في ((ضعيف الجامع)) : (ص ٨٣٨, ح ٥٨١٣) . والحديث جاء في بعض ألفاظه من سئل عن علم فكتمه, وفي بعضها: ((من كتم. . .)) . انظر تفصيل التخريج في الملحق. (٢) وقد جاء ما يفيد كونه علم الدين من قوله صلى الله عليه وسلم في ((سنن ابن ماجه)) (١/ ٩٧) : ((من كتم علما مما ينفع الله به في أمر الناس أمر الدين. . .)) . لكن هذه الرو، الآية ضعفها الألباني في ((ضعيف الجامع)) : (ص ٨٣٩, ح ٥٨١٤) .