للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وله بسند صحيح "عن قتادة قال: أشركا في طاعته، ولم يكن في عبادته"] وله بسند صحيح [عن مجاهد] في قوله: {لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً} قال: أشفقا أن لا يكون إنسانا، وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما.


{ [وله بسند صحيح عن قتادة قال: أشركا في طاعته، ولم يكن في عبادته] ١٢ وله بسند صحيح [عن مجاهد] ٣ في قوله {لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً} قال: أشفقا أن لا يكون إنسانا٤ ذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما٥} انتهى كلامه.
قال العلماء - رحمهم الله تعالى -: ولم يكن ذلك شركا في العبادة، ولا أن الحارث رب لهما لأن آدم عليه السلام كان نبيا معصوما من الشرك٦ وإنما أخبر آدم بقوله: {جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا} لأن حسنات الأبرار

<<  <  ج: ص:  >  >>