(٢) هو: أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة -أبو أمامة- الأنصاري الخزرجي وهو من أول الأنصار إسلاما, شهد العقبتين, مات في السنة الأولى من الهجرة, وكان موته بسبب مرض يقال له: الذبحة, وهو أول من دفن بالبقيع. انظر ترجمته في: ((الإصابة)) : (١/ ٥٠-٥١) , ((أسد الغابة)) : (١/ ٨٦-٨٧) , ((سير أعلام النبلاء)) : (١/ ٢٩٩-٣٠٤) , ((طبقات ابن سعد)) : (٣/ ٦٠٨-٦١٢) . (٣) ((سنن الترمذي)) : (٤/ ٣٩٠, ح ٢٠٥٠) , كتاب الطب, باب ما جاء في الرخصة في ذلك. / ((مسند الإمام أحمد)) : (٥/ ٣٧٨) , ((معجم الطبراني)) كما في ((مجمع الزوائد)) : (٥/ ٩٨) , ((مسند أبي يعلى)) (كما في ((مجمع الزوائد)) : (٥/ ٩٨) . الحديث قال فيه الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات, وقال في بعض طرقه: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح, وقال في أخرى: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وقال الترمذي: حديث حسن غريب. وصححه الألباني كما في ((صحيح سنن الترمذي)) : (٢/ ٢٠٤ , ح ١٦٧٠) . (٤) فسرت الشوكة بهذا, وفسرت -أيضا- بأنها داء كالطاعون ولعلها مرضان. انظر: ((لسان العرب)) : (١٠/ ٤٥٥) , مادة: ((شوك)) .