للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال [لآل عمرو بن حزم] ١٢ "اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيها شرك "٣.


(١) في ((ر)) : (قال لآل عمرو بن العاص وابن حزم) , وفي ((ع)) : (قال لابن عمر وابن حزم) , وفي ((ش)) : (قال لا لعمرو ابن حزم) , والصواب المثبت من مصادر الحديث: (قال لآل عمرو بن حزم) .
(٢) هو: عمرو بن حزم بن زيد الأنصاري الخزرجي -أبو الضحاك- صحابي جليل, استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على نجران, روى محمد بن سيرين عنه أنه كلم معاوية بكلام شديد لما أراد البيعة ليزيد, وروى عنه أنه روى لعمرو بن العاص لما قتل عمار بن ياسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تقتله الفئة الباغية)) , مات سنة ٥٣هـ. انظر ترجمته في: ((أسد الغابة)) : (٣/ ٧١١) , ((شذرات الذهب)) : (١/ ٥٩) , ((الأعلام)) : (٥/ ٧٦) .
(٣) [٤٣ ح] الرو، الآية التي عن آل عمرو بن حزم نصها: أنهم جاءوا فقالوا: يا رسول الله, إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب, وإنك نهيت عن الرقى. قال: فعرضوا عليه, فقال: ((ما أرى بأسا من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه ((. انظر: ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (١٤/ ٤٣٧ , ح ٦٣/ ٢١٩٩) , كتاب السلام, باب استحباب الرقية. و ((السنن الكبرى)) للبيهقي: (٩/ ٣٤٩) , كتاب الضحايا. و ((فتح الباري)) : (١٠/ ١٩٥) , كتاب الطب, باب الرقى إلا أنه قال في آخره: ((فليفعل)) . أما الرو، الآية التي نسبها الشارح إلى آل عمرو بن حزم فالصحيح أنها عن عوف بن مالك -رضي الله عنه-, ولعل ذكرها بجوار رو، الآية آل عمرو في تلك المصادر التي اعتمدت عليها الشارح كان السبب في خلط الشارح بينهما وتخريج هذه الرو، الآية أعني: رو، الآية عوف: ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : (١٤/ ٤٣٧ , ح ٦٤/ ٢٢٠٠) , كتاب السلام, باب لا بأس بالرقى ما لم يكن فيها شرك. و ((سنن أبي داود)) : (٤/ ٢١٤ , ح ٣٨٨٦) , كتاب الطب, باب ما جاء في الرقى. انظر تفصيل التخريج في الملحق.

<<  <  ج: ص:  >  >>