للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

مسائل يطلب من المسلمين الجواب عنها، وكان ذلك سبب تأليف المؤلِّف لذلك الكتاب١.

كما أهدى الإمام أحمد بن إدريس القرافي كتابه: (أدلة الوحدانية في الرّدّ على النصرانية) إلى السلطان الكامل٢.

وكذلك كان الملك الصالح نجم الدين يكرم العلماء ويحبّهم ويسمع منهم ويبالغ في إكرامهم ويجري على أهل العلم الجرايات٣.

أما عن ملوك المماليك فإن السلطان الظاهر بيبرس كان محبّاً للعلماء ومقرباً لهم، وبنى المدارس والجوامع الكثيرة٤.

أما عن المدارس والمراكز العلمية فقد كانت كثيرة جدّاً، نذكر منها٥:

١- المدرسةالناصريةوقد بناها السلطان صلاح الدين في عام٥٦٦هـ.

٢- المدرسةالصلاحية وبناها السلطان صلاح الدين في عام٥٧٢هـ.

٣- المدرسة الفاضلية أسسها القاضي الفاضل عبد الرحيم ت سنة: ٥٩٦هـ، وكان من أكابر العلماء في عصر الأيوبيّين.

٤- المدرسة الشريفية وقفها الأمير الشريف فخر الدين أبو نصر إسماعيل بن ثعلب الجعفري الزيني أحد أمراء مصر في الدولة الأيوبية ت سنة: ٦١٢هـ.

٥- المدرسة الكاملية وهي دار الحديث بناها الملك الكامل في عام ٦٢١هـ.


١ مقدمة كتاب: (البيان الواضح المشهود) - مخطوط، الورقات ٤، ٥.
٢ ر: مقدمة كتاب (أدلة الوحدانية) ص ١٩-٢١، تحقيق عبد الرحمن دمشقية.
٣ ر: السلوك ٢/٣٠٨، ٣٤٠، النجوم الزاهرة ٦/٣٣١.
٤ ر: النجوم الزاهرة ٧/١٨١، عصر سلاطين المماليك ١/٢٧.
٥ ر: للتوسع خطط المقريزي ٣/٣١٣-٣٨٣، حسن المحاضرة ٢/٢٥٧-٢٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>