وقد اشترك في النقل من كتاب ابن البطريق الكثير من علماء المسلمين الذين كتبوا عن النصرانية وفي الرّدّ عليها، ومن هؤلاء العلماء: الإمام ابن تيمية في الجواب الصحيح. (ر: بداية الجزء الثالث) ، والإمام القرافي في أدلة الوحدانية في الرّدّ على النصرانية ص ٣٢-٥٥، وابن القيم في هداية الحياري ص ٣١٣-٣٣٩. ٢ في م: المقلبة، وهو خطأ ٣ آريوس: كان قسيساً بالإسكندرية عاش بين (٢٥٦-٣٣٦م) وكان ليْبِي الأصل وكان يقول: إن الله واحد فرد غير مولود، لا يشاركه شيء في ذاته تعالى، وبأن المسيح مخلوق ومصنوع. فهو يدعو إلى التوحيد ونبوة المسيح عليه السلام، وله ثلاثة آثار تنسب إليه هي: أ- بعض منثورات من كتابه (ثاليا) . ب- رسالتان: أحدهما إلى أوزيبيوس، والأخرى إلى أسقف الأسكندرية. جـ- العقيدة التي وجهها إلى الإمبراطور قسطنطين سنة ٣٣٠م. (ر: فلسفة الفكر الديني بين الإسلام والمسيحية ٢/٢٨٦، ٢٨٧، لويس غرديه، مختصر علم اللاهوت ٢/٣٥، عيسى يبشر بالإسلام ص ١٢٨، ١٤٩، م. عطاء الرحيم) .