٢ يوحنا ١٨/٣٨-٤٠، ١٩/١. قلت: إن على النصارى الكاثوليك ومن يؤمن منهم بعصمة الباب والكنيسة الكاثوليكية وبحقّها في التشريع أن يحذفوا هذه النصوص وغيرها التي تتهم اليهود بصلب المسيح وتطالبهم بدمه وذلك بعد صدور وثيقة التبرئة عام ١٩٦٥م، من البابا بولس السادس وفيها التصريح بتبرئة اليهود من دم المسيح عليه السلام. ولا يخفى دور اليهود ومكرهم الخبيث في استصدار هذه الوثيقة من الفاتيكان ولذلك سعت إلى تحريف الأناجيل - زيادة على تحريفه السابق - وتغيير كلمة اليهود واستبدالها في النسخ الحديثة لأسفار العهد الجديد المطبوعة في إسرائيل، فاستبدلت كلمة اليهود في النّصّ السّابق بكلمة الشعب، أو الرعاع. (للتوسع، ر: إسرائيل حرفت الإناجيل - أحمد عبد الوهّاب) .