للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٦- ومما تفرد به لوقا:

قال لوقا: "لما رأى الذين مع يسوع ما كان قالوا: يا ربّ نضرب بالسيف؟ "١. ولم ينقل هذا الاستئذان سواه وأغفله الباقون.

٤٧- ومما انفرد به يوحنا:

قال يوحنا: "كان اسم العبد مَلخس"٢. ولم يذكر ذلك سواه.

٤٨- ومما انفرد به يوحنا:

فصول الفارقليط٣ فلم ينقلها سواه وأغفلها الباقون، فلم يذكروا منها حرفاً، وذلك يقضي بالمطاعن عليهم.

فلو وجدنا مصفحاً من مصاحف المسلمين قد أسقط منه سورة / (١/١١٦/ب) لأررنا٤على فاعله، فكيف أن يهملها الكافلة ويثبتها واحد.


١ لوقا ٢٢/٤٩.
٢ يوحنا١٨/١٠،ومعنى: (مخلس) :ملك. وهو خادم رئيس الكهنة. (ر: قاموس ص ٩١٥) .
٣ يوحنا ١٤/١٦، ١٥/٢٦، ١٦/٧، وقد استبدلت كلمة: "الفارقليط" في النسخ الحديثة للأناجيل بكلمة: "المعزى". وقد ذكر قاموس الكتاب ص ٦٢٦: بأن كلمة: "المعزى" هو الروح القدس، ولم ترد إلاّ في إنجيل يوحنا، وبأن الكلمة الأحلية اليونانية: "براكليتيس" وتعني: "معز، ومعين، وشفيع، ومحام". اهـ.
والصحيح أن كلمة فارقليط تعني: الحمد وهو معنى اسم نبيّنا محمّد صلى الله عليه وسلم، وسوف نوضح ذلك - إن شاء الله في الباب العاشر في موضوع البشارات بنبيّنا محمّد صلى الله عليه وسلم.
٤ الأزّ: السوق. والطرد، وإيقاد النار، والمراد به هنا الطرد. والله أعلم. (ر: القاموس المحيط ص ٤٣٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>