٢ انفرد بهذه العبارة لوقا ٢٢/٥٣. ٣ رواية متى ٢٦/٥٧، ومرقس ١٤/٥٣، لوقا ٢٢/٥٤، تفيد أن الجند ذهبوا بالمسيح إلى رئيس الكهنة مباشرة. أما رواية يوحنا ١٨/١٢-١٤، فإنها تذكر أن الجند ذهبوا بالمسيح إلى حنا أوّلاً - وهو حنا قيافا رئيس الكهنة - بدلاً من الذهاب إلى رئيس الكهنة مباشرة كما ذكر الثلاثة الآخرون. ٤ تفيد روايات متى ٢٦/٥٧-٦٠، ومرقس ١٤/٥٣-٥٥، ويوحنا ١٨/١٥-٢٠، أن محاكمة المسيح أمام مجمع اليهود كان في الليل عقب القبض عليه مباشرة. أما رواية لوقا ٢٢/٥٤-٧١ فإنها تفيد أن المحكمة كانت في صباح اليوم التالي لعملية القبض. ٥ إن قصّة إنكار بطرس للمسيح بعد القبض عليه من مواضع الخلاف الواضح بين ما ترويه الأناجيل. قارن: رواية متى ٢٦/٥٨-٧٥، ومرقس ١٣/٥٣-٧٢، ولوقا ٢٢/٥٤-٦١، ويوحنا ١٨/١٦-٢٧. وذلك الخلاف الواضح بين الروايات دفع نينهام - استاذ اللاهوت بجامعة لندن - أن يقول: إنّ قصة إنكار بطرس تثير عدداً من المشاكل ... ويرى بولتمان أنه أسطورية ... ". اهـ. (ر: تفسير إنجيل مرقس ص ٤٠١، ٤٠٩، نقلاً من كتاب: (المسيح في مصادر ص ١٥٥، لأحمد عبد الوهّاب) .