٢ في م: وأبناء. ٣ حران: مدينة بين النهرين على نهر بليخ وهوفرع للفرات. وتقع على مسافة ٢٨٠. ميلا إلى الشمال الشرقي من دمشق. (ر: قاموس ص ٢٨١) . ٤ تكوين ٢٢/٢٤-٣٢. ٥ في م: العجل. وقد ورد في نفس السفر ٣٢/٣٢. ما يأتي: "لذلك لا يأكل بنو إسرائيل عرق النسا الذي على حقّ الفخذ إلى هذا اليوم. لأنه ضرب حقّ فخذ يعقوب لى عرق النسا". وتصحيح هذا التحريف الواقع في توراتهم، فما أخرجه الحاكم ١/٢٩٢، وابن جرير في تفسيره ٤/٤، عن طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن إسرائيل أخذه عرق النساء، فكان يبيت وله زقاء. فجعل إن شفاه الله ألا يأكل لحماً في عروق. قال: فحرمته اليهود. فنَزلت الآية: {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرائيلَ إِلاّ مَا حَرَّمَ إِسْرائيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ..} . [سورة آل عمران، الآية: ٩٣] . قال الحاكم:"حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".ووافقه الذهبي. وقال به ابن جريج والعوفي والضحاك والسدي. (ر: تفسيرابن كثير١/٣٩٠) .والله أعلم. ٦ في م: كلمه. وقد ورد النّصّ في تكوين ٣/٧-١٩.