وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/٢٠٧، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط وفيه عتبة بن حميد، وثقّه ابن حبان وغيره، وضعّفه جماعة، وبقية رجاله وثّقوا". اهـ. قلت: عتبة بن حُنَيد الصبي. أبو معاذ أبو معاوية البصري، صدوق له أوهام. (ر: التقريب ٢/٤) ، وفيه أيضاً مسهر بن عبد الملك الهمداني الكوفي، لين الحديث. (ر: التقريب ٢/٢٤٩) . ٢ أي: يعتبرها قومه عيباً وتشويهاً أصابه من آلهتهم-على حدّ زعمهم-لتركه دينهم. ٣ أخرجه ابن إسحاق معلقاً. (ر: السيرة ٢/٢٥-٢٩) ، في قصة إسلام الطفيل وقومه في سياق طويل، وعنه أبو نعيم ص ٢٣٨-٢٤٠، والبيهقي ٥/٣٦٠-٣٦٣، كلاهما في الدلائل معلقاً، ووصله ابن عبد البر في الاستيعاب ٢/٢٢٠، عن ابن إسحاق عن عثمان بن الحويرث عن صالح بن كيسان أن الطفيل ... ، فذكره. قلت: إسناده منقطع، فإن صالح بن كيسان لم يرو عن الطفيل. (ر: التهذيب٤/٣٥٠) . وأخرجه ابن سعد في الطبقات ٤/٢٣٧-٢٣٩، عن الواقدي وهو ضعيف. وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب ٢/٢٢١، عن هشام بن الكلبي، وفي الدرر ص ٥٣، بدون إسناد. وذكره الحافظ في الإصابة ٣/٢٨٧، في ترجمة الطفيل بن عمرو الدوسي وعزاه أيضاً إلى الطبري وأبي الفرج الأصبهاني كلاهما من طريق ابن الكلبي". اهـ.