للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

واليمن١. وظهور الأمن حتى تظعن المرأة من الحيرة٢ إلى مكّة لا تخاف إلاّ الله٣. وأنّ المدينة سَتُغزى٤. وتفتح خيبر على يد عليّ فيغد يومه٥، وأخبرهم بما يفتح الله على يدي أمته من الدنيا وما يؤتون من زهرتها٦.


١ أخرجه البخاري في كتاب فضائل المدينة باب (٥) . (ر: فتح الباري ٤/٩٠) ، ومسلم ٢/١٠٠٨،١٠٠٩،والبيهقي في الدلائل٦/٣٢٠،عن سفيان بن أبي زهيرالنميري رضي الله عنه.
٢ الحيرة: مدينة بين النجف والكوفة بالعراق. (ر: المعالم الأثيرة في السنة والسيرة ص ١٠٥، محمّد شراب) .
٣ أخرجه البخاري في كتاب المناقب باب (٢٥) . (ر: فتح الباري ٦/٦١٠) ، وأحمد في المسند ٤/٢٥٧، ٢٧٨، وأبو نعيم ص ٥٤١، والبيهقي ٦/٣٢٣، كلاهما في الدلائل عن عدي بن حاتم رضي الله عنه في سياق طويل.
٤ أخرجه البخاري في كتاب فضائل المدينة، باب (٥) . (ر: فتح الباري ٤/٨٩) ، ومسلم ٢/١٠١٠.
وقال السيوطي في المناهل ص ١٤٦: "أخرجه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، بلفظ: "تتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلاّ العوافي". (تنبيه) : هذا الأمر لم يقع بعد كما اختاره النووي وغيره أن ذلك إنما يقع قرب الساعة، وزعم المصنف في شرح مسلم أنه وقع، فلذا ذكره فيما أخبره به فوقع كما أخبر". اهـ.
٥ أخرجه البخاري في كتاب المغازي. (ر: فتح الباري ٧/٤٧٦) ، ومسلم ٣/١٤٤١، ٤/١٨٧١، ١٨٧٢، والبيهقي في الدلائل ٤/٢٠٥-٢١١، عن سلمة بن الأكوع وسهل بن سعد - رضي الله عنهم -.
٦ أخرجه البخاري في كتاب الجزية، باب. (ر: فتح الباري ٦/٢٥٧) ، ومسلم ٤/٢٠٩٨، وأحمد في المسند ٤/١٣٧، والبيهقي في الدلائل ٦/٣١٩، عن عمرو بن عوف رضي الله عنه. وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فأبشروا وأملوا ما يسركم، فوالله ما أخشى عليكم الفقر، ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها فتلهيكم كما أَلْهَتْهُم".
وأخرجه البخاري في كتاب الزكاة. (ر: فتح الباري ٣/٣٢٧) ، ومسلم ٢/٧٢٨، ٧٢٩، عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن مما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح على عليكم من زهرة الدنيا وزينتها ... ". الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>