وأخرجه بنحوه عبد الله بن أحمد في مسنده ٥/٢٦٩، عن أبي أمامة رضي الله عنه. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/٢٩١، وقال: "رواه عبد الله وجادة عن خطّ أبيه والطبراني ورجاله ثقات". وقال السيوطي في المناهل ص١٥٠:"أخرجه الطراني وعبد الله بن أحمدوسنده صحيح". ٢ أخرجه الترمذي ٥/٤١٤، والحاكم ٣/١٧٠، ١٧١، وعنه البيهقي في الدلائل ٦/٥٠٩، ٥١٠، كلهم من طريق القاسم بن الفضل الحداني عن يوسف بن سعد، ويقال له يوسف بن مازن الراسبي، قال: قام رجل إلى الحسن بن علي بعد ما بايع معاوية ... ، فذكره بنحوه في سياق طويل. قال الترمذي: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه من حديث القاسم بن الفضل، وهو ثقة، ويوسف بن سعد رجل مجهول". اهـ. ملخصاً. وقال الحاكم: "إسناده صحيح". ووافقه الذهبي. وقال: وروي عن يوسف بن قيس أيضاً وما علمت أن أحداً تكلم فيه. والقاسم وثّقوه، روه أبو داود والتبوذكي".اهـ. قلت: يوسف بن سعد الجمحي البصري، ويقال: هو يوسف بن مازن، ثقة، من الثالثة. (ر: التهذيب ٢/٣٨٠) . ٣ أخرجه الإمام أحمد في المسند ٣/٨٠، والحاكم ٤/٤٨٠، والبيهقي في الدلائل ٦/٥٠٧، كلهم من طريق جرير عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد الخدري، قال: ... ، فذكره. وتابع الأعمش عليه مطرف بن طريف عن عطية به أخرجه الحاكم ٤/٤٨٠. قلت: إسناده ضعيف. فإن عطية بن سعد جنادة العوفي، صدوق يخطئ كثيراً، كان شيعياً مدلّساً. (ر: التهذيب ٧/٢٠٠، التقريب ٢/٢٤) . لكن له شواهد يتقوى بها منها: حديث أبي ذرٍّ رضي الله عنه: أخرجه الحاكم ٤/٤٨٠، وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. ومنها: حديث أبي هريرة ومعاوية وابن عباس - رضي الله عنهم -، أخرجها البيهقي في الدلائل ٦/٥٠٧.