للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وجدنا رأسه يقطر ماء.

وقال عليه السلام: "الخلافة في قريش"١. فها هي لم تعدهم.

وقال: "يكون في ثقيف كذاب ومبير"٢. فكانا وهما: الحجاج٣، والمختار٤.٥.

وقال:"إن فاطمة أوّل أهل بيته لحوقاً به"./ (٢/١٦٦/أ) فكانت٦.وأنذر عليه السلام بالردة٧.


١ أخرجه الإمام أحمد في المسند ٤/١٨٥، عن عتبة بن عبد السلمي رضي الله عنه، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/١٩٥، وقال: "رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات".
وقال الألباني: "حديث صحيح". (ر: سلسلة الأحاديث الصحيحة ٤/٤٤٦، صحيح الجامع ح ٣٣٤٢) .
وأخرجه البخاري في كتاب الأحكام باب الأمراء من قريش. (ر: فتح الباري ١٣/١١٤) ، ومسلم في كتاب الإمارة باب الخلافة في قريش ٣/١٤٥٢، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان".
٢ مبير: أي: مهلك. من البوار: الهلاك.
٣ تقدمت ترجمته. (ر: ص: ٥٦٢) .
٤ المختار بن أبي عبيدة الثقفي الكذاب، أبو إسحاق، ولد عام الهجرة، وليست له صحبة ولا رؤية وأخباره غير مرضية حكاها عنه ثقات مثل: الشعبي وغيره. خرج على بني أمية سنة ٦١هـ. وادعى النبوة وقتله مصعب بن الزبير بالكوفة سنة ٦٧هـ. (ر: سير أعلام النبلاء ٣/٥٣٨، الإصابة ٦/١٩٨-٢٠٠، البداية ٨/٢٨٩، الأعلام ٨/٧٠) .
٥ أخرجه مسلم ٤/١٩٧١، ١٩٧٢، والبيهقي في الدلائل ٦/٤٨٥، عن أسماء رضي الله عنها في سياق طويل، - وفيه -: "أنها قالت للحجاج: أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدّثنا "أن في ثقيف كذاباً ومبيراً". فأما الكذاب المختار بن أبي عبيد، والمبير الحجاج ابن يوسف.
٦ أخرجه البخاري في كتاب المناقب باب (٢٥) . (ر: فتح الباري ٦/٦٢٧، ٦٢٨) ، ومسلم ٤/١٩٠٥، عن عائشة رضي الله عنه.
٧ في م: (وأنذر عليه السلام بالردة) ، ساقطة.
وأخرجه البخاري في كتاب الحدود باب (٩) . (ر: فتح الباري ١٢/٨٥) ، ومسلم ١/٨٢، وأحمد في المسند ١/٢٣٠، والبيهقي في الدلائل ٦/٣٦٠، عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض".

<<  <  ج: ص:  >  >>