٢ أخرجه مسلم ٤/٢١٤٥، والإمام أحمد في المسند ٣/٣١٥، ٣٤١، عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم من سفر فلما كان قرب المدينة هاجت ريح شديدة تكاد أن تدفن الراكب، فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بعثت هذه الريح لموت منافق"، فلما قدم المدينة، فإذا منافق عظيم من المنافقين قد مات". وأخرجه ابن إسحاق معلقاً. (ر: السيرة ٣/٤٠٤، ٤٠٥، وعنه البيهقي في الدلائل ٤/٥٩، ٦١، وذكر أن اسم المنافق هو: رفاعة بن زيد بن التابوت أحد بني قينقاع وكان عظيماً من عظماء يهود وكهفاً للمنافقين. ٣ ذكره السيوطي في الخصائص ٢/٢٤٦، وقال: "أخرجه الواقدي والطبراني وأبو نعيم وابن عساكر عن رافع بن خديج، قال: ... "، فذكره في سياق طويل. ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/٢٩٣، وقال: "رواه الطبراني، وقال في (الرحّال) بالحاء المشددة، وهكذا قاله الواقدي والمدائني وتبعهما عبد الغني بن سعيد ووهم في ذلك. والأكثرون قالوا: إنه بالجيم - الدارقطني وابن ماكولا، وفي إسناد هذا الحديث الواقدي وهو ضعيف". اهـ. قلت: ذكره الحافظ في الإصابة ٢/٢٣٢، في ترجمة رجال (بالجيم) بن عنفوه الحنفي، نقلاً عن سيف بن عمرو في الفتوح عن مخلد بن قيس البجلي قال: ... ، فذكره، وسكت عنه الحافظ. ٤ أخرجه أحمد في المسند ٤/١١٤، وأبو داود ٣/٦٨، والنسائي ٤/٦٤، وابن ماجه، (ر: ضعيف ابن ماجه ص ٢٢٩، للألباني) ، والبيهقي في الدلائل ٤/٢٥٥، كلهم من طريق يحيى بن سعيد عن محمّد بن يحيى بن حبان عن ابن أبي عمرة عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: ... ، فذكره. قلت: في إسناده: ابن عمرة، هو: عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري مقبول. (ر: التقريب١/٤٩٣،٢/٤٥٦) ،وقال الألباني:"حديث ضعيف". (ر: أحكام الجنائز ص٧٩) .