للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وأعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بصفة السحر الذي سحره لبيد١ بن الأعصم وحيث جعله، فوجد على تيك الصفة وفي ذلك المكان٢.

وأعلم قريشاً أن الأَرَضَة قد أكلت صحيفتهم التي كتبوها على بني هاشم خلا قوله: باسمك اللهم٣.

ووصف عليه السلام لقريش بيت المقدس حين كَذَّبوه في خبر الإسراء٤، وأعلمهم بشأن العير الواصلة فلم يخرم من ذلك حرف٥.


١ لَبيد بن الأعصم من بني زريق من الخزرج، حليف اليهود كان تاجراً منافقاً. (ر: فتح الباري ١٠/٢٢٦) .
٢ أخرجه البخاري في كتاب الطب باب (٤٧) . (ر: فتح الباري ١٠/٢٢١) ، ومسلم ٤/١٧١٩، ١٧٢٠، عن عائشة رضي الله عنها في سياق طويل.
٣ أخرجه البيهقي في الدلائل ٢/٣١٤، ٣١٥، عن ابن إسحاق منقطعاً.
وأخرجه ابن عبد البر في الدور ص ٣٨-٤٢، والبيهقي في الدلائل ٢/٣١١-٣١٢، كلاهما من طريق موسى بن عقبة عن ابن شهاب الزهري مرسلاً.
وأخرجه أبو نعيم في الدلائل ص ٢٧٢ عن عروة بن الزبير مرسلاً، وفي إسناده أيضاً ابن لهيعة، وهو ضعيف.
وذكره ابن هشام عن بعض العلم. (ر: السيرة ٢/١٩، ٢٠) .
٤ أخرجه البخاري في كتاب مناقب الأنصار باب (٤١) . (ر: فتح الباري ٧/١٩٦) ، ومسلم ١/١٥٦، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه في سياق طويل.
وأخرجه الإمام أحمد في المسند١/٣٠٩،عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بنحوه.
٥ أخرجه البيهقي في الدلائل ٢/٣٥٥-٣٥٧، من طريق إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي عن عمرو بن الحارث عن عبد الله بن سالم الأشعري عن محمّد بن الوليد بن عامر عن الوليد بن عبد الرحمن عن جبير بن نضير عن شداد بن أوس رضي الله عنه، قال: ... ، فذكره في سياق طويل.
ثم قال البيهقي: "هذا إسناد صحيح، وروي ذلك مفرقاً في أحاديث غيره". اهـ.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ١/٧٩، وقال: "رواه البزار والطبراني في الكبير، وفيه إسحاق بن إبرهيم بن العلاء، وثقه يحيى بن معين وضعّفه النسائي".
قلت: لم أجد ترجمة إسحاق في: "الضعفاء والمتروكين". للنسائي.
وقال أبو حاتم ٢/٢٠١، عن إسحاق بن إبراهيم: شيخ، وقال: سمعت يحيى بن معين أثنى عليه، وقال: لا بأس به ولكنهم يحسدونه". اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>