٢ أخرجه الإمام أحمد في فضائل الصحابة ١/٥٤٢، والحاكم ٣/١٤٣، والبيهقي في الدلائل ٦/٤٣٨، والخطيب في الأسماء المبهمة ص ٤٩، كلهم من طريق شريك عن عثمان بن المغيرة عن زيد بن وهب، قال: ... ، فذكره. قلت: إسناده ضعيف. فإن شريك بن عبد الله بن أبي نمر صدوق يخطئ، سّيء الحفظ. (ر: التهذيب ١/٣٥١، والتقريب ١/٣٥١) ، إلاّ أنّ البيهقي فقال: "إن لهذا الحديث شواهد يقوي بها". اهـ. وذكر منها: حديث أبي فضالة الأنصاري، وثعلبة ابن يزيد، ثم قال: "ورويناه في كتب السنن بإسناد صحيح عن زيد بن أسلم عن أبي سنان الدؤلي عن عليّ رضي الله عنه في إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بقتله". اهـ. ٣ قاتل عليّ رضي الله عنه، خارجي مفترٍ، شهد فتح مصر، واختلط بها مع الأشراف، وكان ممن قرأ القرآن والفقه ومن العُبّاد. قال الإمام الذهبي: "وهو عند الخوارج من أفضل الأمة، وكذلك تعظمه النصيرية، وعند الروافض أشقى الخلق في الآخرة، وهو عندنا - أهل السنة - ممن نرجو له النار، ونُجَوِّز أن الله يتجاوز عنه، لا كما يقول الخوارج والروافض فيه، وحكمه حكم قاتل عثمان وقاتل الزبير وقاتل طلحة وقاتل سعيد بن جبير وقاتل عمار وقاتل خارجة وقاتل الحسين، فكل هؤلاء نبرأ منهم ونبغضهم في الله ونكل أمورهم إلى الله عزوجل. (ر: ابن سعد٣/٣٢-٤٠، تاريخ الإسلام-عهد الخلفاءص٦٥٣، ٦٥٤، للذهبي) .