للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وشِمَالاً: حَيَّ عَلى الصَّلاةِ، حيَّ عَلَى الفَلاَحِ. ثُمَّ رُكِزَتْ لَهُ عَنَزَةٌ، فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ الكَلْبُ وَالحِمَارُ لاَ يُمْنعُ. متَّفقٌ عَلَيْهِ.

"العَنَزَةُ"بفتح النونِ نحْوُ العُكازَة.

٥/٧٨٣- وعن أبي رِمْثة رفاعَةَ التَّميْمِيِّ رضيَ اللَّه عنه قَالَ: رأَيت رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وعلَيْه ثوبانِ أَخْضَرانِ. رواهُ أَبو داود، والترمذي بإِسْنَادٍ صحيحٍ.

٦/٧٨٤- وعن جابر رضيَ اللَّه عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وعَلَيْهِ عِمامةٌ سوْداءُ. رواهُ مسلم.

٧/٧٨٥- وعن أَبي سعيد عمرو بن حُرَيْثٍ رضيَ اللَّه عنه قَالَ: كأَنى أَنظر إِلى رسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وعَليْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ قدْ أَرْخَى طَرَفيها بَيْنَ كتفيْهِ. رواه مسلم.

وفي روايةٍ لَهُ: أَن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم خَطَبَ النَّاسَ، وعَلَيْهِ عِمَامَة سَودَاءُ.

٨/٧٨٦- وعن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: كُفِّنَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم في ثلاثةِ أَثْوَابٍ بيضٍ سَحُوليَّةٍ مِنْ كُرْسُفٍ، لَيْسَ فيهَا قَمِيصٌ وَلا عِمامَةٌ. متفقٌ عَلَيْهِ.

"السَّحُوليَّةُ"بفتحِ السين وضمها وضم الحاء المهملتين: ثيابٌ تُنْسَب إِلى سَحُولٍ: قَرْيَةٍ باليَمنِ"وَالكُرْسُف": القُطْن.

٩/٧٨٧- وعنها قالت: خَرَجَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ذات غَداةٍ وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحَّلٌ منْ شَعْرٍ أَسود رواه مسلم.

"المِرْط"بكسر الميم: وهو كساءَ."والمُرَحَّل"بالْحاءِ المهملة: هُوَ الَّذِي فِيهِ صورةُ رِحال الإِبل، وَهيَ الأَكْوَارُ.

١٠/٧٨٨- وعن المُغِيرةِ بن شُعْبَةَ رضي اللَّه عنه قَالَ: كُنْتُ مَعَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ذاتَ ليلَة في مسيرٍ،

<<  <   >  >>