[كتاب آداب النوم]
١٢٧- باب آداب النَوم والاضْطِجَاع وَالقعُود والمَجلِس وَالجليس وَالرّؤيَا
١/٨١٤- عن الْبَراءِ بن عازبٍ رضيَ اللَّه عنهما قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ نَامَ عَلى شِقَّهِ الأَيمنِ، ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إليْكَ، وَوجَّهْتُ وَجْهي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أَمْرِي إلَيْكَ، وَأَلجَأْتُ ظهْري إلَيْكَ، رَغْبةً وَرهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجأ ولا مَنْجى مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ، آمَنْتُ بِكتَابكَ الَّذِي أَنْزلتَ، وَنَبيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ".
رواه البخاري بهذا اللفظ في كتاب الأدب من صحيحه.
٢/٨١٥-وعنه قَالَ: قَالَ لي رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "إذَا أَتَيْتَ مَضْجَعكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلى شِقِّكَ الأَيمَنِ، وَقُلْ.."وذَكَرَ نَحْوهُ، وفيه:"واجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَقول" متفقٌ عَلَيهِ.
٣/٨١٦- وعن عائشةَ رضيَ اللَّه عنها قالتْ: كَانَ النَّبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَصلِّي مِن اللَّيْلِ إحْدَى عَشَرَةَ رَكْعَةً، فَإذا طلَع الْفَجْرُ صَلَّى ركْعَتيْنِ خَفِيفتيْنِ، ثمَّ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الأيمن حَتَّى يَجِيءَ المُؤَذِّنُ فيُوذِنَهُ، متفقٌ عَلَيْهِ.
٤/٨١٧-وعن حُذَيْفَةَ رضي اللَّه عنه قَالَ:: كَانَ النَّبيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ وَضَعَ يَدهُ تَحْتَ خَدِّهِ، ثمَّ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أمُوتُ وَأَحْيَا" وَإِذَا اسْتيْقَظَ قَالَ: "الحَمْدُ للَّهِ اَلَّذي أَحْيَانَا بعْدَ مَا أَمَاتَنَا وإِلَيْهِ النُّشُورُ". رواه البخاري.
٥/٨١٨- وعن يعِيشَ بنِ طخْفَةَ الغِفَارِيَّ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ أَبي"بينما أنَا مضُطَجِعٌ في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute