للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٧١- باب تكبير المسافر إِذَا صعد الثنايا وشبهها وتسبيحه إذا هبط الأودية ونحوهاوالنهي عن المبالغة برفع الصوتِ بالتكبير ونحوه.

١/٩٧٥- ١عن جابرٍ رضي اللَّه عنهُ قَالَ: كُنَّا إِذا صعِدْنَا كَبَّرْنَا، وإِذا نَزَلْنَا سبَّحْنا. رواه البخاري.

٢/٩٧٦- وعن ابن عُمر رضي اللَّه عنهما قال: كانَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وجيُوشُهُ إِذا علَوُا الثَّنَايَا كَبَّرُوا، وَإذا هَبطُوا سَبَّحوا. رواه أَبُو داود بإسناد صحيح.

٣/٩٧٧- وعنهُ قَالَ: كانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذَا قَفَل مِنَ الحجِّ أَو العُمْرَةِ كُلَّما أَوْفى عَلى ثَنِيَّةٍ أَوْ فَدْفَد كَبَّر ثَلاثاً، ثُمَّ قَالَ: "لاَ إلهَ إلاَّ اللَّه وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْك ولَهُ الحمْدُ، وَهُو عَلَى كلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ. آيِبُونَ تَائِبُونَ عابِدُونَ ساجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ. صدقَ اللَّه وَعْدهُ، وَنَصر عبْده، وَهَزَمَ الأَحزَابَ وحْدَه" متفقٌ عَلَيْهِ.

وفي روايةٍ لمسلم: إِذا قَفَل مِنَ الجيُوشِ أَو السَّرَايا أَو الحجِّ أَو العُمْرةِ.

قوْلهُ:"أَوْفَى"أَي: ارْتَفَعَ، وقولهُ:"فَدْفَد"هو بفتح الفاءَين بينهما دالٌ مهملةٌ ساكِنَةٌ، وآخِرُهُ دال أُخرى وَهُوَ:"الغَليظُ المُرْتَفِع مِنَ الأرْض".

٤/٩٧٨- وعن أَبي هُريرةَ رضي اللَّهُ عنهُ أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رسول اللَّه، إنّي أُرِيدُ أَن أُسافِر

<<  <   >  >>