للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦/١٢٧٦- وَعَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عَنْهَا، قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّه، نَرى الجِهَادَ أَفضَلَ العملِ، أفَلا نُجاهِدُ؟ فَقَالَ:"لكِنْ أَفضَلُ الجِهَادِ: حَجٌّ مبرُورٌ" رواهُ البخاريُّ.

٧/١٢٧٧- وَعَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، قَالَ:"مَا مِنْ يَوْمٍ أَكثَرَ مِنْ أنْ يعْتِقَ اللَّه فِيهِ عبْداً مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ". رواهُ مسلمٌ.

٨/١٢٧٨- وعنِ ابنِ عباسٍ، رضي اللَّه عنهُما، أنَّ النَّبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ:"عُمرَةٌ في رمَضَانَ تَعدِلُ عَمْرَةً أَوْ حَجَّةً مَعِي" متفقٌ عليهِ.

٩/١٢٧٩-وَعَنْهُ أنَّ امرَأَةً قالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّ فَريضَةَ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ في الحجِّ، أَدْرَكتْ أَبي شَيخاً كَبِيراً، لاَ يَثبُتُ عَلى الرَّاحِلَةِ أَفَأْحُجُّ عَنهُ؟ قَالَ:"نَعَمْ". متفقٌ عليهِ.

١٠/١٢٨٠- وعن لقًيطِ بنِ عامرٍ، رضي اللَّه عنهُ، أَنَّهُ أَتى النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فَقَال: إنَّ أَبِي شَيخٌ كَبيرٌ لاَ يستَطِيعٌ الحجَّ، وَلا العُمرَةَ، وَلا الظَعَنَ، قَالَ:"حُجَّ عَنْ أَبِيكَ واعْتمِرْ ".

رواهُ أَبو داودَ، والترمذيُّ وقال: حديثٌ حسنٌ صحيح.

١١/١٢٨١- وعَنِ السائبِ بنِ يزيدَ، رضي اللَّه عنهُ، قَالَ: حُجَّ بي مَعَ رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، في حَجةِ الوَداعِ، وأَنَا ابنُ سَبعِ سِنِينَ. رواه البخاريُّ.

١٢/١٢٨٢- وَعنِ ابنِ عبَّاسٍ، رضي اللَّه عَنْهُمَا، أَنَّ النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، لَقِيَ رَكْباً بِالرَّوْحَاءِ، فَقَالَ:"منِ القَوْمُ؟ "قَالُوا: المسلِمُونَ. قَالُوا: منْ أَنتَ؟ قَالَ:"رسولُ اللَّهِ"فَرَفَعَتِ امْرَأَةٌ صَبِياً فَقَالتْ ألهَذا حجٌّ؟ قَالَ:"نَعَمْ ولكِ أَجرٌ" رواهُ مُسلمٌ.

<<  <   >  >>