للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٣/١٣٠٧-وَعَنْ أَبي أُمامة، رضي اللَّه عنْهُ قَالَ: قالَ رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "أفْضَلُ الصَّدَقات ظِلُّ فُسْطَاطٍ في سَبِيلِ اللَّه ومَنِيحةُ خادمٍ في سَبِيلِ اللهِ أَوْ طَروقهُ فحلٍ في سَبِيلِ اللَّه "رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

٢٤/١٣٠٨- وعنْ أنسٍ، رضي اللَّه عنْه، أنَّ فَتىً مِن أسْلَمَ قَالَ: يَا رَسُول اللَّهِ إنِّي أُريد الغَزْو ولَيْس معِى مَا أتَجهَّزُ بِهِ، قَالَ:"ائتِ فُلاناً، فَإنَّه قَد كانَ تَجهَّزَ فَمَرِضَ" فَأتَاهُ فَقَال: إنًَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُقْرِئَكَ السَّلامَ ويقولُ: أعطِني الَّذِي تَجهَّزتَ بِهِ، قَالَ: يَا فُلانَةُ، أعْطِيهِ، الَّذِي كُنْتُ تَجهَّزْتُ بِهِ، وَلاَ تَحْبِسي عِنْهُ شَيْئاً، فوَاللَّهِ لاَ تَحْبِسي مِنْه شَيْئاً فَيُبارَكَ لَكِ فِيهِ. رواه مسلمٌ.

٢٥/١٣٠٩- وعن أَبي سَعيدٍ الخُدْرِيِّ، رضي اللَّهُ عنهُ، أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بَعثَ إِلَى بَني لِحيانَ، فَقَالَ: "لِيَنْبَعِثْ مِنْ كُلِّ رجُلَيْنِ أحدَهُما، والأَجْرُ بينَهُما" رواهُ مسلمٌ.

وفي روايةٍ لهُ:"لِيخْرُجْ مِنْ كُلِّ رَجُلَيْنِ رجُلٌ"ثُمَّ قَالَ لِلقاعِدِ: " أَيُّكُمْ خَلَفَ الخَارِجَ في أَهْلِهِ ومالِهِ بخَيْرٍ كَانَ لهُ مِثْلُ نِصْفِ أَجرِ الخارِجِ".

٢٦/١٣١٠- وعنِ البراءِ، رضي اللَّه عَنْهُ، قَالَ: أتَى النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، رجلٌ مقنَّعٌ بِالحدِيدِ، فَقال: يَا رَسُول اللَّهِ أُقَاتِلُ أوْ أُسْلِمُ؟ فقَال: " أسْلِمْ، ثُمَّ قاتِلْ"فَأسْلَم، ثُمَّ قَاتَلَ فَقُتِلَ، فقَال رَسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"عمِل قَلِيلاً وَأُجِر كَثيراً". متفقٌ عليهِ، وهذا لفظُ البخاري.

٢٧/١٣١١- وعَنْ أنَسٍ، رضي اللَّه عنْهُ، أنَّ النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "مَا أَحدٌ يدْخُلُ الجنَّة يُحِبُّ أنْ يرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا ولَه مَا عَلَى الأرْضِ منْ شَيءٍ إلاَّ الشَّهيدُ، يتمَنَّى أنْ يَرْجِع إِلَى الدُّنْيَا، فَيُقْتَلَ عشْرَ مَرَّاتٍ، لِما يَرَى مِنَ الكرامةِ".

وفي روايةٍ: "لِمَا يرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ ". مُتفقٌ عليهِ.

<<  <   >  >>