للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سرِيَّةٍ تُخْفِقُ وتُصابُ إلاَّ تَمَّ لَهُمْ أُجورُهُمْ" رواهُ مسلمٌ.

٦١/١٣٤٥- وعنْ أَبي أُمامَةَ، رضي اللَّه عنْهُ، أنَّ رَجُلاً قالَ: يَا رسولَ اللَّه ائذَن لي في السِّياحةِ. فَقالَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"إنَّ سِياحةَ أُمَّتي الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ، عَزَّ وجلَّ "رواهُ أَبُو داود بإسنادٍ جيِّد.

٦٢/١٣٤٦- وعَنْ عبدِ اللَّهِ بن عَمْرو بن العاص، رضي اللَّه عنهمَا، عنِ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ:" قَفْلَةٌ كَغزْوةٍ". رواهُ أَبُو داود بإسنادٍ جيدٍ.

"القَفلَةُ": الرُّجُوعُ، وَالمراد: الرُّجوعُ مِنَ الغزْوِ بَعدَ فراغِهِ، ومعناه: أَنه يُثابُ في رُجُوعِهِ بعد فراغِهَ مِنَ الغَزْوِ.

٦٣/١٣٤٧- وعن السائب بن يزيد رضي اللَّه عنْهُ، قالَ: لمَّا قدِمَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مَنْ غَزوةِ تَبُوكَ تَلَقَّاه النَّاسُ، فَتَلَقَّيْتُهُ مَعَ الصِّبيانِ عَلَى ثَنيِّةِ الوَداعِ. رواه أَبُو داود بإسنادٍ صَحيحٍ بهذا اللفظ، وَرَواه البخاريُّ قَالَ: ذَهَبْنَا نتَلقَّى رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مَعَ الصِّبيَانِ إِلَى ثَنِيَّةِ الوَداعِ.

٦٤/١٣٤٨- وعَنْ أَبي أُمَامَةَ، رضي اللَّه عَنْهُ، عَن النَّبيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "مَنْ لَمْ يغْزُ، أوْ يُجهِّزْ غَازياً، أوْ يَخْلُفْ غَازياً في أهْلِهِ بِخَيرٍ أصابَهُ اللَّه بِقَارِعةٍ قَبْلَ يوْمِ القِيامةِ". رواهُ أَبُو دَاوُدَ بإسناد صحيحٍ.

٦٥/١٣٤٩- وعنْ أنس، رضي اللَّه عنْهُ، أنَّ النَّبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "جاهِدُوا المُشرِكينَ بِأَموالِكُمْ

<<  <   >  >>