للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً} [آل عمران: ٧٧] إلى آخِرِ الآيةِ: مُتَّفَقٌ عليْه.

٢/١٧١٣- وعَنْ أَبي أُمامةَ إِياسِ بْنِ ثعْلبَةَ الحَارِثِيِّ رضِيَ اللَّه عَنْهُ أَن رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "منِ اقْتَطعَ حَقَّ امْرِيءٍ مسْلِمٍ بِيمِينِهِ، فَقَدْ أَوْجَب اللَّه لَهُ النَّارَ. وحرَّم عَلَيْهِ الْجنَّةَ"فَقالَ لَهُ رَجُلٌ: وإِنْ كَانَ شَيْئاً يسِيراً يَا رسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:"وَإِنْ كَانَ قَضِيباً مِنْ أَراكٍ" رواهُ مُسْلِمٌ.

٣/١٧١٤- وعنْ عبْدِ اللَّهِ بْنِ عمرِو بْنِ الْعاصِ رضِي اللَّه عَنْهُمَا عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ: "الْكَبَائِرُ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْن، وَقتْلُ النَّفْسِ، والْيَمِينُ الْغَمُوسُ "رواه البخاري.

وفي روايةٍ لَهُ: أَن أَعْرَابِيًّا جاءَ إِلى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَقال: يَا رَسُول اللَّه مَا الْكَبَائِرُ؟ قالَ:"الإِشْراكُ بِاللَّهِ"قَالَ: ثُمَّ مَاذا؟ قالَ:"الْيَمِينُ الْغَمُوسُ"قُلْتُ: وَمَا الْيمِينُ الْغَمُوسُ؟ قَالَ:"الَّذِي يَقْتَطِعُ مَالَ امْرِيءٍ مسلم،" يعْنِي بِيمِينٍ هُوَ فِيها كاذِبٌ.

<<  <   >  >>