للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِضَم الذَّالِ وَكَسْرِهَا"واليَعاسِيبُ": ذُكُورُ النَّحْلِ."وجزْلتَين"أيْ: قِطْعتينِ،"وَالْغَرَضُ": الهَدَفُ الَّذِي يُرْمَى إليْهِ بِالنَّشَّابِ، أيْ: يَرْمِيهِ رَمْيَةً كَرمْي النَّشَّابِ إلى الْهَدَفِ."وَالمهْرودة"بِالدَّال المُهْمَلَة المعجمة، وَهِي: الثَّوْبُ المَصْبُوغُ. قَوْلُهُ:"لاَ يَدَانِ"أيْ: لاَ طَاقَةَ."وَالنَّغَفُ": دٌودٌ."وفَرْسَى": جَمْعُ فَرِيسٍ، وَهُو الْقَتِيلُ: وَ"الزَّلَقَةُ"بفتحِ الزَّاي واللاَّمِ وبالْقافِ، ورُوِيَ"الزُّلْفَةُ"بضمِّ الزَّاي وإسْكَانِ اللاَّمِ وبالْفاءِ، وهي المِرْآةُ."وَالعِصَابَة": الجماعةُ،"وَالرِّسْلُ"بكسرِ الراءِ: اللَّبنُ،"وَاللّقْحَة": اللَّبُونُ،"وَالْفئَام"بكسر الفاءِ وبعدها همزة ممدودة: الجمَاعَةٌ."وَالْفَخِذُ"مِنَ النَّاسِ: دُونَ الْقَبِيلَةِ.

٢/١٨٠٩- وَعَنْ رِبْعيِّ بْنِ حِرَاشٍ قَال: انْطَلَقْتُ مَعَ أبي مسْعُودٍ الأنْصارِيِّ إلى حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي اللَّه عنهم فَقَالَ لَهُ أبُو مسعودٍ، حَدِّثْني مَا سمِعْت مِنْ رَسُولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، في الدَّجَّال قالَ:" إنَّ الدَّجَّالَ يَخْرُجُ وَإنَّ مَعَهُ مَاءً وَنَاراً، فَأَمَّا الَّذِي يَرَاهُ النَّاسُ مَاءً فَنَارٌ تُحْرِقُ، وَأمَّا الَّذِي يَرَاهُ النَّاسُ نَاراً، فَمَاءٌ بَاردٌ عذْبٌ، فَمَنْ أدْرَكَهُ مِنْكُمْ، فَلْيَقَعْ فِي الَّذي يَراهُ نَاراً، فَإنَّهُ ماءٌ عَذْبٌ طَيِّبُ" فَقَالَ أبُو مَسْعُودٍ: وَأنَا قَدْ سَمِعْتُهُ. متَّفَقٌ عَلَيْهِ.

٣/١٨١٠- وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرو بن العاصِ رَضي اللَّه عَنْهُما قالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"يخْرُجُ الدَّجَّالُ في أمَّتي فَيَمْكُثُ أربَعِينَ، لاَ أدْري أرْبَعِينَ يَوْماً، أو أرْبَعِينَ شَهْراً، أوْ أرْبَعِينَ عَاماً، فَيبْعثُ اللَّه تَعالى عِيسَى ابْنَ مَرْيمَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَيَطْلُبُهُ فَيُهْلِكُه، ثُّمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سبْعَ سِنِينَ لَيْسَ بَيْنَ اثْنْينِ عدَاوَةٌ. ثُّمَّ يُرْسِلُ اللَّه، عزَّ وجَلَّ، ريحاً بارِدَةً مِنْ قِبلِ الشَّامِ، فَلا يبْقَى عَلَى وَجْهِ الأرْضِ أحَدٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ أوْ إيمَانٍ إلاَّ قَبَضَتْهُ، حتَّى لَوْ أنَّ أحَدَكُمْ دخَلَ فِي كَبِدِ جَبلٍ، لَدَخَلَتْهُ عَلَيْهِ حَتَّى تَقْبِضَهُ. فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ في خِفَّةِ الطَّيْرِ، وأحْلامِ السِّباعِ لاَ يَعْرِفُون مَعْرُوفاً، وَلا يُنْكِرُونَ مُنْكَراً، فَيَتَمَثَّلَ لهُمُ الشَّيْطَانُ، فَيقُولُ: ألاَ تسْتَجِيبُون؟ فَيَقُولُونَ: فَما تأمُرُنَا؟ فَيَأمرُهُم بِعِبَادةِ الأوْثَانِ، وهُمْ في ذلكَ دارٌّ رِزْقُهُمْ، حسنٌ عَيْشُهُمْ. ثُمَّ يُنْفَخُ في الصَّور، فَلا يَسْمعُهُ أحَدٌ إلاَّ أصْغى لِيتاً وَرَفَعَ لِيتاً، وَأوَّلُ منْ يسْمعُهُ رَجُلٌ يلُوطُ حَوْضَ إبِله، فَيُصْعقُ ويُصْعَقُ النَّاسُ حولهُ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّه أوْ قالَ: يُنْزِلُ اللَّه مَطَراً كأَنَّهُ الطَّلُّ أو الظِّلُّ، فَتَنْبُتُ مِنْهُ أجْسَادُ النَّاس ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُون. ثمَّ يُقَالُ يا أيهَا النَّاسُ هَلُمَّ إلَى رَبِّكُم، وَقِفُوهُمْ إنَّهُمْ مَسْؤولونَ، ثُمَّ يُقَالُ: أخْرجُوا بَعْثَ النَّارِ فَيُقَالُ: مِنْ كَمْ؟ فَيُقَالُ: مِنْ كُلِّ ألْفٍ تِسْعَمِائة

<<  <   >  >>