٢٩/١٨٣٦- وَعَنْهُ عن النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أرْبعُونَ"قَ الُوا يَا أبَا هُريْرةَ، أرْبَعُونَ يَوْماً؟ قَالَ: أبَيْتُ، قالُوا: أرْبعُونَ سَنَةً؟ قَال: أبَيْتُ. قَالُوا: أرْبَعُونَ شَهْراً؟ قَال: أبَيْتُ" وَيَبْلَى كُلُّ شَيءٍ مِنَ الإنْسَانِ إلاَّ عَجْبَ الذَّنَبِ، فِيهِ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ، ثُمَّ يُنَزِّلُ اللَّه مِنَ السَّمَآءِ مَاءً، فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ "متفقٌ عليه.
٣٠/١٨٣٧- وَعَنْهُ قَالَ بيْنَمَا النَّبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم في مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ، جاءَهُ أعْرابِيُّ فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ فَمَضَى رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُحَدِّثُ، فقَال بَعْضُ الْقَوْمِ: سَمِعَ مَا قَالَ، فَكَرِه مَا قَالَ، وقَالَ بَعْضُهمْ: بَلْ لَمْ يَسْمَعْ، حَتَّى إذَا قَضَى حَدِيثَهُ قَالَ:"أيْنَ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ؟ "قَال: هَا أنَا يَا رسُولَ اللَّه، قَالَ:"إذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانةُ فانْتَظِرِ السَّاعةَ"قَالَ: كَيْفَ إضَاعَتُهَا؟ قَالَ: إذَا وُسِّد الأمْرُ إلى غَيْرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعة "رواهُ البُخاري.
٣١/١٨٣٨- وعنْهُ أنَّ رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ:"يُصَلُّونَ لَكُمْ، فَإنْ أصَابُوا فَلَكُمْ، وإنْ أخْطئُوا فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ" رواهُ البُخاريُّ.
٣٢/١٨٣٩- وَعَنْهُ رضي اللَّه عنْهُ: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} قَالَ: خَيْرُ النَّاسِ لِلنَّاسِ يَأْتُونَ بِهِمْ في السَّلاسِل فِي أعْنَاقِهمْ حَتَّى يَدْخُلُوا فِي الإسْلامِ.
٣٣/١٨٤٠- وَعَنْهُ عَن النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَال: "عَجبَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مِنْ قَوْمٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ في السَّلاسِلِ" رواهُما البُخاري. معناها يُؤْسَرُونَ وَيُقَيَّدُونَ ثُمَّ يُسْلِمُونَ فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ.
٣٤//١٨٤١- وَعنْهُ عَنِ النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "أَحَبُّ الْبِلاَدِ إلَى اللَّه مَساجِدُهَا، وأبَغضُ الْبِلاَدِ إلى اللَّه أسواقُهَا" روَاهُ مُسلم.
٣٥/١٨٤٢- وَعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسيِّ رضي اللَّه عَنْهُ منْ قَولِهِ قَال: لاَ تَكُونَنَّ إن اسْتَطعْتَ أوَّلَ مَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute