ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده" رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه.
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم في صلاة الجنازة: "اللهم إن فلان ابن فلان في ذمتك، وحبل جوارك، فقه من فتنة القبر، وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم". رواه أبو داود وابن ماجه.
ومنه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الجنازة: "اللهم أنت ربها، وأنت خلقتها، وأنت هديتها إلى الإسلام، وأنت قبضت روحها، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئنا شفعاء فاغفر له". رواه أبو داود.
ومنه ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: "استغفروا لأخيكم ثم سلوا له التثبيت فإنه الآن يسئل" رواه أبو داود.
ومنه الأدعية المروية عنه صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور فإنها كلها من باب الشفاعة.
ومنه دعاؤه صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه كما دعا لأنس رضي الله عنه فقال: "اللهم أكثر ماله وولده وأطل حياته واغفر له" أخرجه البخاري في الأدب المفرد قاله الحافظ في الفتح.
ومنه دعاؤه صلى الله عليه وسلم لعبيد أبي عامر بقوله: "اللهم اغفر لعبيد أبي عامر" ورأيت بياض إبطيه فقال: "اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس". رواه البخاري.
ومنه دعاؤه صلى الله عليه وسلم للعباس وولده بقوله: "اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنباً" رواه الترمذي.
ومنه ما روي عن جابر قال: استغفر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم خمساً وعشرين مرة، رواه الترمذي. ومنه قال لغفار: "غفر الله لها" رواه البخاري.
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: "اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للمهاجرين والأنصار" رواه البخاري.