للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

يطلب فيه منهم ما لا يقدر عليه إلا الله من قضاء الحاجات، وتفريج الكربات، وبين أنه من أعظم الشرك الذي كفر الله به المشركين، وإذا دعا أحدهم لديه الأنبياء والصالحين الذين كانوا يعبدونهم مع رب العالمين نهاه عن ذلك وزجره وعرفه الصواب وحذره، فقالوا إن كان الذي نحن عليه من الدعوات والاعتقادات بأهل القبور كفراً وشركاً فنحن كفار ومشركون، فهم هم الذين شهدوا على أنفسهم بالكفر.

فها أنا أذكر من ترجمته (رحمه الله) ما يتضح به عندك صحة ما ادعيناه، فأقول:

<<  <   >  >>