للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أقول لفظه قريب مما رواه البخاري في آخر كتاب التوحيد من طريق معبد ابن سيرين عن أبي سعيد الخدري، وقد تقدم، ولكن ليس عينه، فإن الرواية "من قبل المشرق" والمصنف هنا أسقط لفظ "قبل" والراوية "يقرءون القرآن" بإثبات الواو والمؤلف قد حذفها هنا، والراوية "ثم لا يعودون فيه" والمؤلف لم يذكر لفظ "ثم" والراوية قيل ما سيماهم؟ قال" والمؤلف لم يذكر هذا، وهذا الحديث قريب من ثاني الأحاديث التي ذكرها المؤلف بيد أنه ليس في هذا اللفظ "قيل" والواو على رأس يقرءون.

وبالجملة واجب على المؤلف تخريج هذين الحديثين –أي الثاني والسادس- وإثبات الفرق بينهما وتبيين صحتهما، ودونه خرط القتاد.

قوله: وقوله صلى الله عليه وسلم "رأس الكفر نحو المشرق، والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل".

أقول: الحديث أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة، وتمام الحديث هكذا" الفدّادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم"

قوله: وقوله صلى الله عليه وسلم "من ههنا جاءت الفتن" وأشار نحو المشرق".

أقول: أخرجه البخاري في المناقب من حديث أبي مسعود، لكن فيه "وأشار نحو المشرق" وقد تقدم.

قوله: وقوله صلى الله عليه وسلم "غلظ القلوب والجفاء بالمشرق، والإيمان في أهل الحجاز".

أقول: أخرجه مسلم من حديث جابر بن عبد الله كما تقدم، ولكن المؤلف قال "بالمشرق" وفي صحيح مسلم "في المشرق" وفي زوائد مسند البزار للهيثمي: حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا إسماعيل بن أبي إدريس حدثنا ابن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"غلظ القلوب والجفاء في أهل المشرق، والإيمان يمان، والسكينة في أهل الحجاز".

<<  <   >  >>