للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

"هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان". اهـ.

قال الحافظ في الفتح: كذا أورده عن علي بن عبد الله عن أزهر السمان، وأخرجه الترمذي عن بشر بن آدم ابن بنت أزهر حدثني جدي أزهر بهذا السند أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. ومثله للإسماعلي من رواية أحمد بن إبراهيم الدورقي عن أزهر. وأخرجه من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عون عن أبيه كذلك، وقد تقدم من وجه آخر عن ابن عون في الاستسقاء. موقوفاً، وذكرت هناك الاختلاف فيه. اهـ.

وقال في مجمع الزوائد: وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا" فقال رجل: وفي شرقنا يا رسول الله؟ فقال: "اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا" فقال رجل: وفي شرقنا يا رسول الله؟ قال: "اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا"١ إن من هناك يطلع قرن الشيطان وبه تسعة أعشار الكفر وبه الداء العضال" رواه الطبراني في الأوسط واللفظ له، وأحمد ولفظه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا" مرتين فقال رجل في مشرقنا يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من هناك يطلع قرن الشيطان وبه تسعة أعشار الشرك" ورجال أحمد رجال الصحيح، غير عبد الرحمن بن عطاء وهو ثقة وفيه خلاف لا يضر. اهـ.

وفي موطأ مالك أنه بلغه أن عمر بن الخطاب أراد الخروج إلى العراق فقال له كعب الأحبار: لا تخرج إليها يا أمير المؤمنين فإن بها تسعة أعشار السحر، وبها فسقة الجن، وبها الداء العضال. اهـ.

قوله: وقوله صلى الله عليه وسلم: يخرج ناس من المشرق يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما قطع قرن نشأ قرن آخر حتى يكون أخرهم مع المسيح الدجال.

أقول: لم أقف على اللفظ، ولكن أخرج معناه النسائي من حديث أبي برزة وقد


١ كذا في طبعة المنار، ولعله سقط منها أو من الطبعة الهندية قبلها: فقال رجل وفي شرقنا يا رسول الله؟ فقال.

<<  <   >  >>