للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الظلم الذي لا يخرج من الإسلام بل إما أن يؤدي صاحبه بالقصاص وإما أن يغفره الله؟ " ا. هـ

"وقد سجل تحتها عبد الله بن عيسى فقال بعد أن حمد الله وصلى على رسوله (صلى الله عليه وسلم) - يقول العبد الفقير إلى الله تعالى عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن: "إن أول واجب على كل ذكر وأنثى معرفة شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له"

ثم مضى ابن عيسى يقرر شأنها ويدلل عليها من كتاب الله تعالى ويحث على معرفتها ويبين حكم من أشرك فيها إلى أن قال: "فالله الله عباد الله لا تغتروا بمن لا يعرف شهادة أن لا إله إلا الله وتلطخ بالشرك وهو لا يشعر فقد مضى أكثر حياتي ولم أعرف من أنواعه ما أعرفه اليوم، فلله الحمد على ما عَلمنا من دينه ولا يهولنكم اليوم أن هذا الأمر غريب"١ إلى أن قال: "وأما الاتحادي ابن عربي صاحب الفصوص المخالف للنصوص وابن الفارض الذي لدين الله محارب وبالباطل للحق معارض فمن تمذهب بمذهبهما فقد اتخذ مع غير الرسول سبيلا وانتحل طريق المغضوب عليهم والضالين المخالفين لشريعة سيد المرسلين" إلى قوله


١ انظر: الرسالة التي أرسلها الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى أهل الرياض ومنفوحة وهو إذا ذاك مقيم في بلد العيينية، وما سجله عليها الشيخ عبد الله بن عيسى قاضي الدرعية في روضة ابن غنام ١/ص١٤٥-١٥٠، وفي تحرير الأسد ص٣٤١-٣٤٨. انظر: الدرر السنية جـ٨ ص٧٠-٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>